عمرو حسن

كلمات قصيدة القاهرة عمرو حسن

ابرز عناوين المقال

كلمات قصيدة القاهرة عمرو حسن

 

الوحدة بارفان الشتا الرسمي
والقاهرة بتدفّع الزوار تمن اللجوء للقاهرة
شحات بيغرق حزن ف البالطو
قَطع الطريق بالليل م الأوبرا للتحرير
وقال كلام غامض عن سيرة ذاتية
بلغات قديمة نص معروفة وعياط جديد جداً
وبدون مايقصد حد
كان لحد ( هان الود ) طالع من كمان مركون
طرح الميدان غنوة
مكتملة الوحدة..

كانت حداشر بتوقيت المسا الرسمي
والمانيكانات بتتفرج على الماشيين ف مواسم البيع والشرا
وانا كنت هاند فري ماشيه على رجلين
حافظ طبيعة كل صوت ف القاهرة
كل ضوء باهت على بيوتها القديمة
اعرف بحكم الوقت
عدد الأوض ف المسكن الواحد
عدد المطبات في الطريق بالشكل
ميزت ريحة الأكل
نوعه ودرجاته
طول الطريق من هنا لحد بيتها بكام
وعرفت بالأيام
اني بحب رخام خربشته عوّرني

صاحبي اللي صورني
علي كوبري قصر النيل وانا ضهري للمركب
مافضلش عنده مكان علشان يصور فيه
غمزلي وانا بضحك وعاشت الصورة
ارواح ياقصر النيل واغاني مكسورة
عشاق خُفاف مروا
وبعد ما اضطروا سابوا ايديهم طيف
كل اللي عابر ضيف ارتاح لضيف عابر
وبقينا ف الاخر
جزء ف تاريخ كوبري أو بصمة لأنامل
أو سطر ف الغنوة ناقص ومتكامل
قالولي هان الود
قلت اللي ود يوَّد لو إنه صان وده
واللي عشق لو ساب فالتاني بيشده
لقيت صنايعي وحيد لقى شرخ بيسده
فعرفت معنى العلاقة بشكلها الكامل

قالتلي : مش نافع
كل اللي كان دافع بقى جرح بالتكرار
وسابتني وانا نُصي شابك ف دمعتها
زرعِت ملامحي غياب وزرعت حكايتها
وطرحنا بعد حنين حواديت لناس تانيين
بيقولوا نفس القول وبيسعوا نفس السعي
لا تفرطوا ف النعي على قصة لم تكمل
لا تفرطوا ف الفرح الا عشان دافع
قولتلها مش نافع ..
وحضنتها ومشيت

ف القاهرة الحواديت
ف القاهرة التوابيت ماشية على رجلين
الغربة وضع العين على أرض مش عارفاك
والغربة دفن الروح مع واحدة مش فاهماك
والغربة كاف الكهف تحويل هنا لـ هناك
يا اللي انت لسه معاك ولا زلت بتدوّر
قالتلي نتصوّر
كنا ف ميدان عابدين
والقصر بني ادمين
والفجر كان لايح
كان شعرها السايح كوفية على كتفي
وماخدش باله المصور ان انا لوحدي
ف لقطلي صورة مجاز تشبه قصيدة شعر
والأدهى اني فرحت ولقيتها ف الصورة
كانت ضمير مستتر تقديرة مش راجعه
وكنت فاعل محله خارج الأعراب
ف القاهرة أغراب
خواجات وسرّيحه
ناس ماشيه ورا ريحة جايبنها ف شنطهم
ف القاهرة الصامتين بيداروا أصواتهم
ويداروا لهجتهم
ويداروا دمعتهم
نارهم ف جنتهم
شوقهم ف وحدتهم
وحاجات كتير تانية

على حافة المشهد
خرج الحشيش من بيت قديم ع النيل لجماعه مغتربين
حواديت قديمة وزرقا بالفطرة
طعم الإضاءه تقيل والشاي صديق طيب
اتقاسموا لعب الورق
واتقاسموا عمر اتسرق
واتشاركوا ضحك ومودة
الليل جميل عدّى
ونس الصحاب هدّى
كل الوجع والخوف
فيه جزء ف المشهد يدعو الجميع للشوف
فيه ركن طيب في ضباب القاهره
علشان كده ماشيه
وعشان كده عايشين
ضحك الخواجه لصاحب الفندق
كان صوته عالي والجميع نايمين
وكنت بضحك والطريق بيمد
قالولي هان الود
انا قولت لسه ماهانش
في القاهرة شحات غنا عشان ماحزنش
وانا لسه فيا حاجات
تستاهل التفكير .. تستاهل الزحمة
تستاهل اني اعشق واحدة ماحبتنيش

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى